لم يهدأ الشارع الإيراني لليوم الرابع عشر من انتفاضة الشعب الواسعة ضد حكم الاستبداد؛ لإسقاط نظام الملالي الجاثم فوق صدورهم لعقود طويلة، بعد أن كسروا حاجز الخوف من مواجهة عسكر النظام الفاسد.
المشهد في طهران الآن لم يكن مألوفاً للداخل الإيراني، إذ وثقت مقاطع فيديو احتشاد أعداد غفيرة من الطلبة وصغار السن قبل كبارهم للتصدي لهذا النظام الظالم، فيما طالبت منظمة العفو الدولية إيران بالتحقيق في تقارير تحدثت عن مقتل 5 معتقلين تحت التعذيب في سجون الملالي، في وقت يتجاوز النظام الإيراني على كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية في تعامله مع المعتقلين والزج بهم في السجون وممارسة أصناف التعذيب بحق الأبرياء. ويستخدم نظام الملالي المستبد القمع والآليات العسكرية لصد المظاهرات التي يغلي بها الشارع الإيراني، إلى جانب الاحتجاجات السياسية والإضرابات التي باتت تهدد الرؤوس الفاسدة في إيران.
ويبدو أن ناراً مستعرة تحت الرماد قادمة لتحرق نظام الملالي الفاسد الذي تفرغ لبث سمومه في المنطقة ودعمه المستمر للإرهاب والميليشيات لزعزعة الأمن في الخليج بشكل خاص، وهي من الأسباب التي أغضبت الإيرانيين في تعاطي حكومتهم مع السياسة الخارجية القائمة على التدخل في شؤون الغير دون وجه حق.
لن يستطيع النظام الحاكم الآن تكميم أفواه الجياع، بعد أن سئموا الفقر والبطالة والغلاء والفساد وسوء الإدارة واستغلال أموال الدولة في تغذية الإرهاب وتمويل المتطرفين في كل بلاد العالم.
المشهد في طهران الآن لم يكن مألوفاً للداخل الإيراني، إذ وثقت مقاطع فيديو احتشاد أعداد غفيرة من الطلبة وصغار السن قبل كبارهم للتصدي لهذا النظام الظالم، فيما طالبت منظمة العفو الدولية إيران بالتحقيق في تقارير تحدثت عن مقتل 5 معتقلين تحت التعذيب في سجون الملالي، في وقت يتجاوز النظام الإيراني على كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية في تعامله مع المعتقلين والزج بهم في السجون وممارسة أصناف التعذيب بحق الأبرياء. ويستخدم نظام الملالي المستبد القمع والآليات العسكرية لصد المظاهرات التي يغلي بها الشارع الإيراني، إلى جانب الاحتجاجات السياسية والإضرابات التي باتت تهدد الرؤوس الفاسدة في إيران.
ويبدو أن ناراً مستعرة تحت الرماد قادمة لتحرق نظام الملالي الفاسد الذي تفرغ لبث سمومه في المنطقة ودعمه المستمر للإرهاب والميليشيات لزعزعة الأمن في الخليج بشكل خاص، وهي من الأسباب التي أغضبت الإيرانيين في تعاطي حكومتهم مع السياسة الخارجية القائمة على التدخل في شؤون الغير دون وجه حق.
لن يستطيع النظام الحاكم الآن تكميم أفواه الجياع، بعد أن سئموا الفقر والبطالة والغلاء والفساد وسوء الإدارة واستغلال أموال الدولة في تغذية الإرهاب وتمويل المتطرفين في كل بلاد العالم.